هل الطلاق في الحيض يقع، الطلاق هو عبارة عن فصل عقد النكاح الشرعي الذي كان يربط كل من المرأة والرجل ببعضهم البعض، حيث تنحل العصمة التي تكون بيد الرجل عن المرأة، فللطلاق العديد من الشروط التي يجب على الفرد أن يقوم بها، ففي أوقات لا يقع الطلاق حتى لو قاله الرجل، لهذا يتساءل العديد من الأشخاص عن الحكم الشرعي لطلاق الرجل والمرأة حائض.
هل الطلاق في الحيض يقع
كل علماء الدين كان هناك اتفاق كامل بينهم أنه لا يجب على الزوج أن يقوم بطلاق مرأته وهى حائض، حيث أن طلاقه في هذه الحالة لا يقع، حيث يجب على الرجل أن يطلق المرأة طاهرا وليست بعدتها، لكن هناك علماء اختلفوا وقالوا حتى لو المرأة حائض فان الطلاق يحتسب.
الأدلة التي تستدل على أن الطلاق يقع بأي حالة
- قوله تعالى: ﴿ الطَّلَاقُ مَرَّتَانِ ۖ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ ۗ وَلَا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَأْخُذُوا مِمَّا آتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئًا إِلَّا أَنْ يَخَافَا أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ ۖ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا افْتَدَتْ بِهِ ۗ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَعْتَدُوهَا ۚ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ﴾ [البقرة:229].
- عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما، أَنَّهُ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ وَهِيَ حَائِضٌ، عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَسَأَلَ عُمَرُ بْنُ الخَطَّابِ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلمعَنْ ذَلِكَ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «مُرْهُ فَلْيُرَاجِعْهَا، ثُمَّ لِيُمْسِكْهَا حَتَّى تَطْهُرَ، ثُمَّ تَحِيضَ، ثُمَّ تَطْهُرَ، ثُمَّ إِنْ شَاءَ أَمْسَكَ بَعْدُ، وَإِنْ شَاءَ طَلَّقَ قَبْلَ أَنْ يَمَسَّ».
هل الطلاق في الحيض يقع، من خلال مقالنا تعرفنا على هل الطلاق في الحيض يقع، وأيضا على الأدلة التي تستدل على أن الطلاق يقع بأي حالة.
