هل الطلاق يقع على الحائض، الطلاق هو عبارة عن انفصال يكون بين الزوجين، ويتم من خلال قيام الزوج بحل النكاح بينه وبين زوجته من خلال رمي يمين الطلاق، أما أن يكون هذا اليمين بحضور زوجته أو بغيابها، حيث أن الطلاق في العصر الجاهلي كان يتم من خلال قيام الرجل متى أراد برمي يمين الطلاق على زوجته، وارجعاها متى ما أراد، لكن الإسلام جاء وجعل للمرأة الكثير من الحقوق التي يجب على الرجل اعطاءها إياها عند الطلاق.
هل الطلاق يقع على الحائض
اختلف جميع علماء الدين في هذه المسألة، حيث أن أغلب العلماء يرون أن الطلاق يقع على المرأة اذا كانت حائض وهنا مجموعة أخرى منهم يقولوا أن الطلاق لا يقع على المرأة عندما تكون بفترة الحيض، وهناك فريق قال أن الزوج الذي يقوم بطلاق امرأته يقع اذا لم يكن يعلم بحيضها أم اذا كان عالم لا يقع.
الأدلة التي تدل على مشروعية الطلاق
هناك العديد من الأدلة التي تواجد بالقران والسنة ومن أهمها:
- دليل من الكتاب قول الله: (الطَّلَاقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ)،[١٢] وقوله تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ).[٦]
- الدليل من السنة ما رواه الإمام البخاري عن عبد الله بن عمر: (أنَّهُ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ وهي حَائِضٌ، فَذَكَرَ عُمَرُ لِرَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَتَغَيَّظَ فيه رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ثُمَّ قالَ: لِيُرَاجِعْهَا، ثُمَّ يُمْسِكْهَا حتَّى تَطْهُرَ، ثُمَّ تَحِيضَ فَتَطْهُرَ، فإنْ بَدَا له أنْ يُطَلِّقَهَا فَلْيُطَلِّقْهَا طَاهِراً قَبْلَ أنْ يَمَسَّهَا، فَتِلْكَ العِدَّةُ كما أمَرَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ).
هل الطلاق يقع على الحائض، من خلال مقالنا تعرفنا على هل الطلاق يقع على الحائض، وأيضا على الأدلة التي تدل على مشروعية الطلاق.